أنماط القيادة الإدارية

من طرف منير السبت 03 نوفمبر 2007, 04:16

د. محمد علي ريحان

مايو 2006م

أنماط القيادة الإدارية :
يمكن تقسيم أنماط القيادة الإدارية من وجهات نظر متعددة، نعرض لأهم هذه التقسيمات فيما يلي :
التقسيم الأول : وجهة نظر الدوافع :
طبقا لوجهة النظر هذه يمكن تقسيم القيادة الإدارية إلي ما يلي :
أ_ القائد الإيجابي :
هو القائد الذي يدفع أفراد مجموعته إلى العمل عن طريق إثارة حوافزهم الذاتية وإقناعهم بالهدف وكسب تعاونهم، وهو تحقيق أهداف التنظيم وفي الوقت ذاته يحقق الرضاء للعاملين .( يستخدم أسلوب الوعد بالمكافأة ) .
ب_القائد السلبي :_
هذا النوع من القيادة يدفع أفراد مجموعته إلى العمل باستعمال العنف والشدة واستخدام الحوافز القائمة على الخوف والتهديد، وهذا القائد قد ينجح أو يفشل في تحقيق الأهداف، ولكنه ينجح دائما في نشر الاستياء والقلق بين معاونيه .( يستخدم أسلوب التهديد بالعقاب ) .

التقسيم الثاني : وجهة نظر تفويض السلطة :
طبقا لوجهة النظر هذه يمكن تقسيم القيادة الإدارية إلي ما يلي :
أ_ القائد الأوتوقراطي أو المتسلط :
وهو الذي يركز السلطة و حق اتخاذ القرارات في يديه , ولا يسمح للعاملين بالاشتراك في مناقشة أوضاع العمل , أنه يرسم كل شئ ويحدد كل شئ وليس عليهم إلا التنفيذ , والقائد في هذه الحالة يتحمل كل المسئولية , وهذا النوع من القيادة لا يشجع الأفراد على الخلق و الابتكار بل يجعلهم يفرون من المسئولية خشية الفشل و العقاب .
ب_ القائد الديمقراطي :_
وهذا النوع من القادة يشرك الأفراد في عملية تخطيط وتنظيم العمل و يكتفي بتحديد الأهداف تاركا التفاصيل للأفراد ذاتهم يقررونها بأنفسهم .
جـ_ القائد الحر الفوضوي :
وهذا النمط من القيادة يترك للمرؤوسين حرية تصريف الأمور أو بمعنى أوضح يكون للمرؤوسين الحق في أداء الأعمال وفقا للأسلوب الذي يرونه من وجهة نظرهم أفضل وقد يتصور البعض أن هذا الأسلوب له أثر طيب في نفوس المرؤوسين حيث تكون لهم حرية العمل، غير أن الدراسات العلمية أثبتت عكس ذلك .
التقسيم الثالث : وجهة نظر التركيز على البشر أو العمل :
طبقا لوجهة النظر هذه ( نتائج دراسة قام بها مركز أبحاث جامعة متشجان الأمريكية ) يمكن تقسيم القيادة الإدارية إلي ما يلي :
القائد الموجه بالأفراد :
هو ذلك القائد :
الذي يهتم بالأفراد واحتياجاتهم الشخصية .
يشجع الاتصالات المتبادلة بينه وبين مرؤوسيه .
الذي يعمل على تطوير علاقات شخصية جيدة مع مرؤوسيه، ويتحاشى السلوك العقابي .
يعمل على خفض التوتر داخل العمل. وجعل الوظيفة أكثر مدعاة للسرور .
القائد الموجه بالإنتاج .
هو ذلك القائد :
الذي يهتم أساساً بالتخطيط ووضع الأهداف .
الذي يقوم بإصدار التعليمات والأوامر .
الذي يقوم بالرقابة ومتابعة الأداء .
الذي يركز ويؤكد على الإنتاج والتصرفات المشابهة .
الذي يؤكد على ضرورة قيام كل فرد بالوظيفة المحددة له .
أنماط القيادة الإدارية في اتخاذ القرارات :
فيما يلي مجموعة من أنماط القيادة في اتخاذ القرارات :
1- النمط الحازم :
أهم الإيجابيات:
سرعة التصرف .
الإخلاص في العمل .
إمكانية تحمل المسئولية .
إمكانية الاعتماد عليه .
التنظيم و الاهتمام بالمواعيد .
الطاعة .
أهم السلبيات :
التشدد والصرامة .
بساطة التفكير .
الافتقار إلى المعلومات الكافية .
كيفية التعامل معه :
التركيز على عرض الأعمال أولا .
الابتعاد عن التفاصيل .
تجنب النقد .
الحسم و الثقة بالنفس .
المحافظة على المواعيد .
عرض الإنجازات بوضوح .
عدم التدخل في الأمور الشخصية .
عدم استخدام المصطلحات المعقدة .
2_ النمط المتكيف :_
أهم الإيجابيات :_
سرعة التكيف مع المواقف المختلفة .
التركيز على الأمور المطروحة .
القرب من الآخرين و العلاقات الطيبة معهم .
سرعة التصرف و البديهة .
أهم السلبيات :_
التقلب المستمر .
غير حاسم .
قلة المعلومات لديه .
كيفية التعامل معه :_
المبادرة .
اقتراح الأفكار الجديدة .
السرعة في العمل .
عدم المبالغة في الأداء .
عدم التدخل في الأمور الشخصية .
الابتعاد عن التفاصيل .
المرونة .
التعامل بذهن متفتح .
تجنب الالتزامات طويلة الأجل .

3_ النمط الرسمي:_
أهم الإيجابيات :_
الدقة .
المنطقية الشديدة.
السيطرة .
التمكن من العمل .
الاهتمام بالإجراءات .
التفكير المحدد .
أهم السلبيات :_
عدم المرونة .
البحث عن السلطة و النفوذ .
مقاومة التغيير .
عدم قبول المخاطرة بسهولة .
التشبث بالرأي .
كيفية التعامل معه :_
إظهار التقدير و الاحترام لأسلوبه في العمل .
الربط بين الأفكار و كيفيه تطبيقها .
عرض المعلومات والنتائج في وقت واحد .
تقبل التغير في الأفكار والاقتراحات .
تجنب المناقشات المعارضة لرأيه .
التمهل في الرد على الأسئلة .
الحرص وتقليل الأخطاء الممكن أن تقع فيها .
الإنصات الجيد .
4_ النمط التكاملي :_
أهم الإيجابيات :_
القدرة على الابتكار .
التفاؤل والتعاون .
الدراية بجوانب عمله .
الترتيب والتنظيم .
الذهن المتفتح .
أهم السلبيات :_
الاهتمام بالإجراءات .
عدم الالتزام بمواعيد محددة .
عدم القدرة على حسم الأمور .
كيفية التعامل معه :_
الوضوح في عرض المشكلات .
الابتعاد عن تقديم الحلول .
تفهم المشاعر والأحاسيس .
الاستعداد للحوار في موضوعات متعددة .
تفتح الذهن .

أنماط المديرين تجاه عملية المشاركة في إعداد القرارات :
================================
النمط الأول : مدير ينفرد باتخاذ القرارات ثم يعلنها : وهذا النمط من المديرين لا يسمح بأي شكل من أشكال المشاركة في اتخاذ القرارات .
النمط الثاني : مدير ينفرد باتخاذ القرارات ثم يقوم ببيعها للمرؤوسين لكسب تأييدهم لتنفيذها : وهذا النمط من المديرين لا يسمح أيضا بأي شكل من أشكال المشاركة في اتخاذ القرارات إلا أنه في سبيل إقناع المرؤوسين بتنفيذ تلك القرارات يقرر منحهم مكافأة أو علاوة أو أي شكل من أشكال الثواب كي يفوز بتأييدهم وقبولهم لها .
النمط الثالث : مدير ينفرد باتخاذ القرارات ثم يعرضها على المرؤوسين مع شرح وجهة نظره ويدعوهم لتقديم الآراء والمقترحات، ولكنه قلما يقوم بإجراء أي تعديلات في القرارات التي اتخذها بسبب آرائهم ومقترحاتهم، وما يميز هذا النمط عن النمطين السابقين أنه يتيح الفرصة للمرؤوسين لمناقشة القرارات التي تم اتخاذها ومعرفة الملابسات التي تحيط بكل قرار.
النمط الرابع : مدير يدرس المشكلة ويضع قراراً مبدئيا قابل للتعديل : وهذا النمط من المديرين لا يتخذ قرارات نهائية ولكنه يعرض على المرؤوسين قرارات أولية بشأن المشكلات التي يواجهها ويطلب منهم إبداء مقترحاتهم .وهو بذلك يسمح للمرؤوسين بمساحة أكبر من المشاركة في اتخاذ القرارات مقارنة بالأنواع السابقة
النمط الخامس : مدير يعرض المشكلة على المرؤوسين – قبل اتخاذ أي قرار – ويطلب منهم دراستها ووضع البدائل المناسبة لحلها ودراسة وتقييم كل بديل وتقديم المقترحات بشأن البديل الأمثل، وينفرد هو باتخاذ القرار بالبديل الذي يراه مناسبا حتى لو لم يكن متفقا مع ما يراه المرؤوسين .
النمط السادس : مدير يعرض المشكلة ويضع الحدود التي يجب أن يتخذ القرار على ضوئها. والانتقاد الجوهري الذي يوجه لهذا النمط من المديرين هو تفويضه لسلطته الشخصية في اتخاذ القرارات والتي سيظل مسئولا عنها أمام المستوى الإداري الأعلى .
النمط السابع : مدير يترك عملية إعداد القرارات واتخاذها بشكل نهائي للمرؤوسين.