(((( التواصـــل الـفـكــري ))))
اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
(( منتدي التواصل الفكرى ))
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

(((( التواصـــل الـفـكــري ))))
اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
(( منتدي التواصل الفكرى ))
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك

(((( التواصـــل الـفـكــري ))))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تابع/ الذكاء الوجداني

اذهب الى الأسفل

تابع/ الذكاء الوجداني Empty تابع/ الذكاء الوجداني

مُساهمة من طرف منير السبت 03 نوفمبر 2007, 04:41












هل الذكاء الوجداني يمكن تعلمه واكتسابه؟
بالطبع .....نعم
ولعل من أهم جوانب التطور إثارة في موضوع الذكاء الوجداني، ما يتعلق بتدريبه وزيادته في السلوك. فالذكاء الوجداني- بعكس الذكاء العقلي ونسبة الذكاء التقليدية- لا يخضع للوراثة ويمكن اكتسابه وتعلمه. وقد كشفت بحوث العلماء في هذا الصدد أن الذكاء الوجداني خاصية أو مجموعة من الخصائص يمكن تدريبها وتنميتها من خلال كثير من الأساليب التي تساعد علي تنميته وتقويته في الشخصية.
ومن النصائح التي ينصح بها العلماء في هذا الصدد لمساعدتنا في الحصول على معدل عال من الذكاء الوجداني :
أن نحافظ دائما على مشاعر طيبة عند التعامل مع الآخرين، وأن ندرب أنفسنا جيدا على مواجهة الأزمات بهدوء،
أن نتصدى لحل الخلافات خاصة تلك التي تثور عندما نواجه مختلف التأثيرات السلبية لبيئة اجتماعية تعوق قدراتنا علي النمو السليم والصحة النفسية
.

وهناك ميزتان تميزان الذكاء الوجداني عن الذكاء العقلي :
ü هامش التطوير في الذكاء الوجداني أوسع بكثير من هامش التطوير في الذكاء العقلي .
ü تأثير الذكاء الوجداني على نجاح الإنسان أكبر بكثير من تأثير الذكاء العقلي














أهمية الذكاء الوجداني :
يلعب الذكاء الوجداني دوراً هاماً في توافق الطفل مع والديه وإخوته وأقرانه وبيئته بحيث ينمو سوياً ومنسجماً مع الحياة، كما أنه يؤدي إلى تحسين ورفع كفاءة التحصيل الدراسي.
يساعد الذكاء الوجداني على تجاوز أزمة المراهقة وسائر الأزمات بعد ذلك مثل أزمة منتصف العمر بسلام.
يعتبر الذكاء الوجداني الجيد عن المشاعر وتفهم مشاعر الطرف الآخر ورعايتها بشكل ناضج، عاملاً مهماً في استقرار الحياة الزوجية فالتعبير كل ذلك يضمن توافقاً زواجياً رائعاً .
والذكاء الوجداني وراء النجاح في العمل والحياة، فالأكثر ذكاءً وجدانياً محبوبون ، ومثابرون ، وتوكيديون ، ومتألقون ، وقادرون على التواصل والقيادة ومصرون على النجاح.
ونظراً لتلك الأهمية البالغة للذكاء الوجداني ، فقد أوصى علماء النفس بتنميته من خلال دروس تعليمية ، ودورات تدريبية ، وورش عمل بهدف الوصول إلى درجات عالية من الذكاء الوجداني ، وهو ما نطلق عليه " النضج الوجداني" ، وسوف نتحدث عنه الآن بشيء من التفصيل نظراً لأهميته.

هل هناك مقاييس مختلفة للعمر؟
يجيب العلماء (بالطبع .....نعم)

ولكن حين نسأل شخصاً ما: ما عمرك ؟ يجيبنا على الفور: خمسون سنة (مثلاً). هذه الإجابة قاصرة جداً لأنه هنا ذكر عمره الزمني فقط، وهذا العمر الزمني لا يفيدنا كثيراً في معرفة أبعاد شخصية من سألناه لأن هناك مقاييس وأبعاد أخرى للعمر ( أحياناً تكون منسجمة مع العمر الزمني وأحياناً أخرى لا تنسجم )، نذكرها فيما يلي:
1-
العمر الزمني:
هو عدد السنوات التي عاشها الإنسان في الحياة .
2-
العمر العقلي:
وهو يشير إلى ما إذا كان ذكاء هذا الشخص أقل أو أكثر أو مساوي لعمره الزمني (أي الذكاء بالنسبة للعمر الزمني).
3-
العمر الاجتماعي:
وهو يقارن النمو الاجتماعي للشخص بعمره الزمني ، بمعنى: "هل هذا الشخص يتعامل مع الناس اجتماعياً كما يتوقع لمن هم في مثل عمره الزمني؟"
4-
العمر الوجداني:
وهو يقارن النضج الوجداني للشخص بعمره العقلي، بمعنى: "هل هذا الشخص يتعامل مع مشاعره كما يفعل من هم في مثل عمره الزمني؟".

وهذه الأنواع المختلفة من الأعمار لا تسير متوازية ومتساوية في أغلب الأحوال، فنجد بعضها يسبق الآخر، وكلما كانت المسافة كبيرة بينها كلما أدى ذلك إلى اضطراب التوافق فنجد مثلاً رجلاً قد بلغ الستين من العمر ولكن علاقاته الاجتماعية تشبه إلى حد كبير علاقات المراهقين، كما أن نضجه الوجداني لا يتعدى نضج الأطفال.
ونحن ليست لنا سيطرة أو تحكم في عمرنا الزمني، وبالكاد لنا سيطرة ضعيفة على عمرنا العقلي ، أما عمرنا الاجتماعي وعمرنا الوجداني فيمكننا تنميتهما وتحسينهما بدرجة كبيرة وصولاً إلى النضج الاجتماعي والنضج الوجداني.
ولكي نفهم أنفسنا أكثر ونعرف أين نحن من مراحل النضج الوجداني فسوف نستعرض خصائص تأخر النضج ثم خصائص النضج















كيف نحسن نضجنا الوجداني؟
إنها رحلة طويلة تبدأ من الطفولة المبكرة وتستمر حتى آخر لحظة في الحياة إذ ليس هناك سقف للنضج الوجداني. وإليك عزيزي المتدرب بعض التوصيات:
1- الوعي بالذات:
حاول أن ترى نفسك كما هي لا كما يجب أن تراها، ستواجهك بعض المصاعب حيث أن الدفاعات النفسية (مثل الكبت ، والإسقاط ، والإنكار ، والتبرير ) ستحول بينك وبين هذه الرؤية الموضوعية ، لذلك اسأل الناس المخلصين الصادقين من حولك أن يحدثوك عن نفسك بصراحة ، وتقبل رؤيتهم حتى ولو لم تعجبك . ثم تدرب جيداً وطويلاً على قراءة ما يدور بداخلك من أفكار وما يعتمل في نفسك من مشاعر.

2- تقبل الذات:
وتقبل الذات لا يعني موافقتها على ما هي عليه دائماً ، وإنما هي مرحلة مهمة يبدأ منها التغيير للأفضل.

3- لا تحاول السيطرة على الآخرين:
فبدلاً من السيطرة والتحكم في الآخرين حاول أن تتعاون معهم ، وعندما يكون هناك صراع أو خلاف مع طرف آخر فحاول أن تصل إلى حل يكون الطرفان فيه رابحين ، ولا تحرص على أن تكون أنت الرابح الوحيد دائماً.

4- كن مستعداً لتغيير صلاتك الاجتماعية:
تجنب الناس والمواقف التي تخرج أسوأ ما فيك ، واحرص على أن تعرض نفسك للناس وللمواقف التي تخرج أحسن ما فيك.

5- أبحث عن معنى للحياة يتجاوز حدود ذاتك:
وهو ذلك المعنى الذي يعطيك منظوراً تلسكوبياً واسعاً للحياة، وليس ذلك المعنى المحدود الضيق الذي لا يتجاوز حدود اهتمامك الذاتي. وإذا كان لديك هذا المعنى الكبير الممتد للحياة فإنك ستعمل للخلود وبالتالي ستكون أهدافك عظيمة ومحفزة لقدراتك لكي تنمو بشكل مستمر.
وعلامة نجاحك في الوصول إلى هذا المعنى الواسع للحياة هي شعور ثري وممتلئ بالحياة ، ليس حياتك فقط بل أيضاً حياة الآخرين ، وعمارة الكون، ذلك الشعور الجميل لا يحس به إلا من وصلوا إلى النضج الوجداني سعياً لوجه الله الذي امتدح صفات النضج الوجداني في رسوله صلى الله عليه وسلم قائلاً:
"
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ " . صدق الله العظيم (آل عمران:159).














أبعاد الذكاء الوجداني:

الذكاء الوجداني يبنى على ما يلي:

1.
معرفة عواطف الفرد:
إن المعرفة الشخصية أو القدرة على معرفة المشاعر كما تحدث هي حجر الزاوية للذكاء العاطفي ، يجب أن نكون علي عالم بأمزجتنا، أفكارنا، و مشاعرنا عن أمزجتنا ؛ إن هذا ضروري لإدارة العواطف.
avatar
منير
ضيف نشيط فى مدينة الاحلام

عدد الرسائل : 58
النشاط : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

بطاقة الشخصية
الاسم:
الجنس:
ماذا تحب:
تابع/ الذكاء الوجداني Left_bar_bleue0/0تابع/ الذكاء الوجداني Empty_bar_bleue  (0/0)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى