(((( التواصـــل الـفـكــري ))))
اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
(( منتدي التواصل الفكرى ))
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

(((( التواصـــل الـفـكــري ))))
اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
(( منتدي التواصل الفكرى ))
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك

(((( التواصـــل الـفـكــري ))))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تابع/ الذكاء الوجداني

اذهب الى الأسفل

تابع/ الذكاء الوجداني Empty تابع/ الذكاء الوجداني

مُساهمة من طرف منير السبت 03 نوفمبر 2007, 04:46

ودعنا نتذكر ذلك الوضع عندما يتحول الذكي إلى مغفل، لقد حدث بدقة عندما طعن الطالب النجيب جاسون أستاذ الفيزياء في المرحلة الثانوية باستخدام ساطور المطبخ، ولكن الحقائق ذكرت في التقرير الذي أفاد أن جاسون الطالب الحاصل على ترتيب مستوى رفيع في مدرسة بكلورال سبرنيغ بولاية فلوريدا كان همه وأمله الوحيد هو دخول كلية الطب، أي أن حلمه كان الدخول إلى كلية الطب بجامعة هارفرد، لكن أستاذ مادة الفيزياء ديفيد بولوجروتو منحه 80 درجة في الاختبار. وعندما اعتقد جاسون ان الدرجة مجرد «B» أحس أن أمله قد خاب فحمل ساطورا إلى المدرسة وفي مواجهة مع بولوجروتو في مختبر الفيزياء طعن الطالب أستاذه في عظمة الترقوة قبل ان يتمكن آخرون من السيطرة على الموقف. وحكم قاض على الطالب جاسون بالبراءة، وقال إن الطالب اصيب بالجنون خلال الحادث وأقسم 4 أطباء نفسانيون وعلماء نفس على انه اصيب باضطراب نفسي خلال الشجار، وزعم جاسون انه كان يخطط للانتحار بسبب نتيجة الاختبار. وذهب إلى أستاذه لإبلاغه بأنه سيقتل نفسه بسبب هذه الدرجة السيئة. ولكن الأستاذ بولوجروتو روى قصة مختلفة: «اعتقد انه كان يحاول الإجهاز عليه بالكامل لأنه اصيب بغضب شديد نتيجة للدرجة السيئة. بعد نقله الى مدرسة خاصة، تخرج جاسون بعد عامين وكان الأول في فصله. وبعد ان حصل على درجات عالية تخرج بمرتبة الشرف وكان أستاذه ديفيد بولوجروتو لا يزال يشتكي بأن طالبه السابق لم يعتذر قط عما فعله أو حتى يتحمل المسئولية عن الحادث.
والقضية الآن كيف لطالب شديد الذكاء ومتميز أن يقوم بعمل اخرق مثل ذلك، عمل لا يقوم به سوى مجنون؟ الإجابة هي أن الذكاء الأكاديمي ليس له علاقة بالحياة الوجدانية. فالأشخاص من ذوي الذكاء المتوقد يمكن أن يكونوا ضعفاء بصورة مذهلة في توجيه حياتهم الخاصة. والحقيقة أن هناك استثناءات واسعة النطاق من القاعدة القائلة أن أصحاب الذكاء الرفيع يتوقعون النجاح، بل أن هناك الكثير من الاستثناءات أكثر من الحالات التي تنسجم مع القاعدة. وفي أحسن الحالات فإن الذكاء يسهم بنسبة 20% بالعوامل التي تحدد النجاح في الحياة. ويترك 80% لعوامل أخرى، وكما لاحظ احد الباحثين فإن الغالبية العظمى من العناصر التي تكمن وراء ارتفاع المكانة في المجتمع تحددها عوامل ليس لها صلة بالذكاء وتتراوح ما بين الطبقة الاجتماعية إلى الحظ.
وحتى كبار المفكرين، امثال ريتشارد هيرنشتين وتشارلز موريه، لا يعلقون الكثير من الاهمية على الذكاء والاخيران يعترفان بأنه يجوز ان طالبا بدرجات مقبول في الرياضيات، بدلا من التوجه كي يصبح عالماً رياضياً فإنه يدير مشروعه الخاص به فيصبح سيناتورا او يجمع الملايين من الدولارات، ولذلك لا ينبغي ان يفقد احلامه، ان الصلة بين درجات الاختبار وتلك الانجازات تتضاءل في ضوء شمولية السمات الأخرى التي يبعث فيها الحياة.
قــراءة في كتــاب: الذكاء الوجداني ( دانييل جولمان)
عن سلسلة عالم المعرفة صدر كتاب (الذكاء الوجداني ) ، محتوياً على ثلاثة أقسام مع مقدمة يقدم المؤلف في هذا الكتاب طريقاً جديداً للنظر في جذور أسباب أمراض الأسر والمجتمعات، ويدعو فيه إلى ثقافة العقل والقلب معاً.
قام المؤلف في هذا الكتاب برحلة تأمل علمي ثاقب في عواطف الإنسان، نفهم منها معنى الذكاء، وكيفية ارتباطه بالعاطفة، ونطلع عبر صفحاته على مملكة المشاعر وتأثيرها في مسار حياتنا.
اعتمد المؤلف على الأبحاث الطبية والدراسات التي أجريت على الدماغ البشري خلال العقدين الماضيين، ليخرج بآخر اكتشافات تركيبة المخ الوجداني ة التي تفسر كيف تهيمن قبضة العاطفة القوية على العقل المفكر، وكيف تكشف تراكيب المخ المتداخلة المتحكمة في لحظات الغضب والخوف أو الحب عن كثير من الحقائق، وأن النقص في الذكاء الوجداني أساس الكثير من مشاكل كل فرد منا، لأنه يدمر الذهن ويهدد الصحة الجسمانية بأخطار جسيمة.
ويجيب المؤلف عن السؤال المهم: ما هذه المشاعر الإنسانية؟ وما مكانها في المخ؟ وهل ما ورثناه من طباع قدر محتوم، أم أن دوائر المخ العصبية دوائر مرنة يمكن أن تتعلم وتتغذى، وتقوى وفقاً للبنية التي يتأسس عليها ذكاؤنا الوجداني منذ الطفولة؟.
أما أكثر الحقائق إثارة للقلق في هذا الكتاب فهي ذلك المسح البحثي الشامل الذي يكشف كيف بات جيل الأطفال الحالي في العالم كله أكثر غضباً وجنوحاً وقلقاً واندفاعاً وعنفاً.. فهل الذكاء الوجداني يقدم علاجاً؟ .
الجواب في صفحات هذا الكتاب الشيق.
في المقدمة يستشهد المؤلف بقول لأرسطو في كتابه (الأخلاق إلى نيقو ماخوس): (أن يغضب أي إنسان، فهذا أمر سهل.. لكن أن تغضب من الشخص المناسب، وفي الوقت المناسب، وبالأسلوب المناسب.. فليس هذا بالأمر السهل).
ثم يذكر المؤلف حادثة كان شاهداً عليها قبل عشرين عاماً والتي انحفرت في ذهنه ودعته إلى تأليف هذا الكتاب..

تتلخص تلك الحادثة بصعود المؤلف إلى إحدى الحافلات حيث شد انتباهه سائقها وهو يرحب به وترتسم على وجهه ابتسامة دافئة حيث حيّاه بود، وقد انتبه المؤلف إلى أن السائق كان يرحب بكل راكب حين صعوده.. بينما ارتسم على وجوه الركاب المزاج الكئيب فلم تكن تلقى تحيته وداً إلا من قليل منهم.
ولكن مع تقدم الحافلة ببطء في مسيرها واستمرار السائق بتحية الركاب والتعليق على ما تمر عليه الحافلة من أسواق، ودور سينما.. حدث تحول بطيء وسحري داخل الحافلة، ومع الوقت انتقلت عدوى ابتهاجه بما يتمتع به من إمكانات ثرية إلى الركاب.. ونزل كل فرد في محطته وقد خلع عن وجهه ذلك القناع المتجهم الذي صعد به. وعندما كان السائق يودع كلاً منهم بقوله: إلى اللقاء.. يوماً سعيداً.. كان الرد يأتيه بابتسامة جميلة على الوجوه..
ويعلق المؤلف على هذه الحادثة بقوله:
لقد انطبع هذا الموقف في ذاكرتي قرابة عشرين عاماً، وكنت وقتها قد انتهيت رأساً من إعداد رسالتين لنيل الدكتوراه في علم النفس.. لكن الدراسات السيكولوجية في تلك الأيام لم تكن تبدي اهتماماً يذكر بالكيفية التي يمكن أن يحدث بها مثل هذا التحول..
إذ لم يكن العلم السيكولوجي يعرف سوى القليل، وربما لم يكن يعرف شيئاً أصلاً، عن آليات العاطفة.. ومع ذلك فكلما تخيلت انتشار (فيروس) المشاعر الطيبة بين ركاب الحافلة الذي لابد أنه سرى عبر المدينة، بدءاً من ركاب تلك الحافلة، اعتبرت ذلك السائق مصلحاً يجوب المدينة (أو باعث السلام في مجموعة من البشر) بمقدرته السحرية على التخفيف من حالة التجهم الشديد البادي على وجوه الركاب، فإذا بقلوبهم تتفتح قليلاً، ويتحول التجهم المرسوم على الوجوه إلى ابتسامة، وفي تناقض صارخ مع هذه الحادثة تنبئنا بعض فقرات الصحف بما يلي:
-
أحد المراهقين يطلق النار على جمهور أحد النوادي في مدينة مانهاتن ويصيب ثمانية من الصبية لأن كرامته أهينت كما تصور..
-
جاء في تقرير حول ضحايا جرائم ما قبل سن الثانية عشرة، أن 75 % من صبية هذه المرحلة السنية هم ضحايا آبائهم أو أزواج أمهاتهم.. وفي 50% من الحالات الواردة في التقرير يقول الآباء أنهم لم يفعلوا شيئاً سوى محاولة أداء واجبهم في تربية أولادهم، بمعاقبتهم بالضرب حين يخالفون أوامرهم..
-
وشاب ألماني يقتل خمس نساء تركيات، من خلال إشعال النار فيهن وهن نائمات.. وقد اعترف الشاب أثناء محاكمته، وهو عضو في مجموعة نازية جديدة، بأنه فشل في الحصول على عمل، وأنه يتعاطى الخمور، وأنه يحمّل الأجانب مسؤولية حظه السيء.
لقد أصبحت أخبار الصحف تحمل لنا كل يوم مثل هذه التقارير حول انهيار الحس الحضاري وفقدان الإحساس بالأمان، بما يشبه موجة من الدوافع النفسية المتدنية الآخذة في الاستفحال.. غير أن هذه الأخبار تعكس في النهاية إحساسنا المتزايد بانتشار هذه الانفعالات غير المحكومة على صعيد حياتنا الخاصة، وحياة الآخرين المحيطين بنا.. وليس هناك أحد بيننا بمنأى عن ذلك المد المتفلت من الانفجار الانفعالي، إذ هو يصيب مختلف مناحي حياتنا بشكل أو بآخر..

بواعث الفعل:
إن كل الانفعالات في جوهرها هي دوافع لأفعالنا.. هي الخطط الفورية للتعامل مع الحياة التي غرسها التطور في كياننا الإنساني..
ويلعب كل انفعال في سجلنا الوجداني دوراً فريداً، كما توضحه البصمات البيولوجية المتميزة..
وقد تمكن الباحثون اليوم بالوسائل العلمية الجديدة البالغة التقدم التي استطاعت أن ترى الجسم والمخ من الداخل بدقة من اكتشاف مزيد من تفاصيل الكيفية الفسيولوجية التي تجهز بها العاطفة الجسم بمختلف أنواع الاستجابات، وعلى سبيل المثال:
في حالة الغضب يتدفق الدم إلى اليدين ليجعلهما قادرتين بصورة أسهل على القبض على سلاح أو ضرب عدو.. وتتسارع ضربات القلب، وتندفع دفقة من الهرمونات مثل هرمون (الأدرينالين) فيتولد كم من الطاقة القوية تكفي القيام بعمل عنيف.
وفي حالة الخوف: يندفع الدم إلى أكبر العضلات حجماً، مثل عضلات الساقين، فيسهل الهرب، ويصبح الوجه أبيض اللون شاحباً لأن الدم يهرب منه..
وفي حالة الدهشة؛ ترفع الحواجب لتسمح بنظرة شاملة أوسع، وتسمح بدخول مزيد من الضوء إلى الشبكية، وهذا يوفر مزيداً من المعلومات حول ما حدث دون توقع وأثار الدهشة، ويكشف حقيقة ما يجري بالضبط، بما يساعد على اختيار أفضل فعل مناسب للموقف.
في هذا القسم الأول من الكتاب؛ كانت رحلة المؤلف مع آخر اكتشافات لتركيبة المخ الوجداني ة، والتي تقدم تفسيراً لتلك اللحظات الأكثر تحييراً في حياتنا والتي تهيمن فيها، مشاعرنا على عقولنا..
إن فهم التفاعل بين تراكيب المخ يكشف عن الكثير فيما يتعلق بكيفية تعلمنا للعادات الوجداني ة التي يمكن أن تقوض أفضل أهدافنا، وكذلك ما الذي بوسعنا أن نفعله للسيطرة على انفعالاتنا الوجداني ة الهدامة والمسببة للإحباط؟.
في القسم الثاني من الكتاب يرينا المؤلف كيف تدخل معطياتنا العصبية في تشكيل المهارة الأساسية لممارسة الحياة والتي نسميها (الذكاء الوجداني ) أي أن نكون قادرين مثلاً على التحكم في نزعاتنا ونزواتنا، وأن نقرأ مشاعر الآخرين اليومية ونتعامل بمرونة في علاقاتنا مع الآخرون.
هذا النموذج المسهب لمعنى أن يكون المرء (ذكياً) يضع العواطف في بؤرة القدرات الشخصية في التعامل مع الحياة..


انفلات الأعصاب:
لاشك في أن ما يثير الفضول لفهم قوة العواطف وتأثيرها في حياتنا العقلية، تلك اللحظات المثيرة للمشاعر، والتي نندم عليها بعد أن ينقشع عنها غبار الانفعال، ونتذكرها فيما بعد..
اعرف نفسك:
لاشك في أن وصية سقراط التي تقول (اعرف نفسك) تتحدث عن حجر الزاوية في الذكاء الوجداني ، الذي هو وعي الإنسان بمشاعره وقت حدوثها..
وقد يبدو للوهلة الأولى أن مشاعرنا واضحة.. ولكن قدراً أكبر من التفكير والتأمل يذكرنا بأننا جميعاً غافلون عما شعرنا به تجاه شيء ما في الحقيقة، أو يوقظ فينا هذه المشاعر فيما بعد..
وقد استخدم علماء النفس مصطلحاً ثقيلاً اسمه (ما بعد المعرفة) إشارة إلى الوعي بعملية التفكير واستخدموا مصطلح (ما بعد الانفعال) ليشير إلى تأمل الإنسان لانفعالاته..
لكن المؤلف يفضل مصطلح (الوعي بالذات) بمعنى الانتباه إلى الحالات الداخلية التي يعيشها الإنسان وبهذا الوعي التأملي للنفس، يقوم العقل بملاحظة ودراسة الخبرة نفسها بما فيها من انفعالات.
والواقع أن مراقبة الذات - على أحسن الفروض - تحقق إدراكاً رصيناً للمشاعر المضطربة والمتقدمة، إنها في أقل تقدير تقدم نفسها في صورة ظاهرية وبسيطة، وكأنها عائدة لتوها من خبرة ما.. هي مجرى يوازي الوعي، أي ما بعد توزع الانتباه في مجرى الوعي الرئيسي، أو بجانبه، مدركة الحدث الجاري أكثر من انضمامها إلى هذه المشاعر، وضياعها فيها.. وهذا هو الفرق - مثلاً - بين أن تكون غاضباً غضباً شديداً من شخص ما، وأن تدرك بفكرك الذاتي التأملي قائلاً: (أنا أشعر بالغضب) حتى وأنت في حالة هذا الغضب..
اعرف نفسك:
وعلى الرغم من التمييز المنطقي بين أن نكون مدركين لمشاعرنا، وأن نعمل على تغييرها، نجد أن جون ماير العالم السيكولوجي بجامعة هامبشير، الذي وضع نظرية الذكاء الوجداني ، قد اكتشف أن الوعي بالمشاعر والقيام بالأفعال من أجل الأهداف العملية كلها عادة جنباً إلى جنب ويداً بيد.. ذلك لأن مجرد إدراكنا أن المزاج سيء، فهذا معناه الرغبة في التخلص منه والتعرف على الحالة النفسية شيء متميز عما نبذله من جهود حتى لا نقوم بفعل ما بدافع انفعالي.
واكتشف ماير أن الناس يميلون إلى اتباع أساليب متميزة للعناية بعواطفهم والتعامل معها:
الوعي بالنفس:
إن أولئك البشر الذين يدركون حالتهم النفسية في أثناء معايشتها، عندهم بصورة متفهمة بعض الحنكة فيما يخص حياتهم الانفعالية.. ويمثل إدراكهم الواضح لانفعالاتهم أساساً لسماتهم الشخصية.. هم شخصيات استقلالية واثقة من إمكاناتها، ويتمتعون بصحة نفسية جيدة، ويميلون أيضاً إلى النظر للحياة نظرة إيجابية. وعندما يتكدر مزاجهم لا يجترونها ولا تستبد بأفكارهم، هم أيضاً قادرون على الخروج من مزاجهم السيء في أسرع وقت ممكن.. باختصار تساعدهم عقلانيتهم على إدارة عواطفهم وانفعالاتهم..


الغارقون بانفعالاتهم:
هؤلاء الأشخاص هم من يشعرون غالباً بأنهم غارقون في انفعالاتهم، عاجزون عن الخروج منها، وكأن حالتهم النفسية قد تملكتهم تماماً. هم أيضاً متقلبو المزاج، غير مدركين تماماً لمشاعرهم إلى الدرجة التي يضيعون فيها ويتيهون عن أهدافهم إلى حد ما، ومن ثم فهم قليلاً ما يحاولون الهرب من حالتهم النفسية السيئة، كما يشعرون بعجزهم عن التحكم في حياتهم الوجداني ة.. إنهم أناس مغلوبون على أمرهم، فاقدو السيطرة على عواطفهم..
المتقبلون لمشاعرهم:
هؤلاء على الرغم من وضوح رؤيتهم بالنسبة لمشاعرهم، فإنهم يميلون لتقبل حالتهم النفسية، دون محاولة تغييرها، ويبدو أن هناك مجموعتين من المتقبلين لمشاعرهم:
المجموعة الأولى: تشمل من هم عادة في حالة مزاجية جيدة، ومن ثم ليس لديهم دافع لتغييرها.. والمجموعة الثانية : تشمل من لهم رؤية واضحة لحالتهم النفسية ومع ذلك حين يتعرضون لحالة نفسية سيئة، يتقبلونها كأمر واقع، ولا يفعلون أي شيء لتغييرها على الرغم من اكتئابهم. وهذا النموذج من المتقبلين يدخل في إطار المكتئبين الذين استكانوا لليأس..
avatar
منير
ضيف نشيط فى مدينة الاحلام

عدد الرسائل : 58
النشاط : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

بطاقة الشخصية
الاسم:
الجنس:
ماذا تحب:
تابع/ الذكاء الوجداني Left_bar_bleue0/0تابع/ الذكاء الوجداني Empty_bar_bleue  (0/0)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى