تابع/ الذكاء الوجداني
صفحة 1 من اصل 1
تابع/ الذكاء الوجداني
خصائص تأخر النضج الوجداني
1- اضطراب المشاعر :وعلاماته : ثورات الهياج الانفعالي ، السلوك الاندفاعي ، الاستجابات الزائدة عن الموقف ، الحساسية الزائدة ، عدم تحمل الإحباط ، نوبات الغضب الحادة ، تقلبات المزاج ، الغيرة الزائدة ، عدم القدرة على التسامح ، عدم تحمل الألم ، عدم القدرة على السيطرة على الانفعال .
2- الاعتمادية الزائدة :
إن النمو الطبيعي للإنسان ينتقل من الاعتمادية ( أنا أحتاجك ) إلى الاستقلال ( أنا لا أحتاجك ) إلى الاعتمادية المتبادلة ( كل منا يحتاج الآخر ) .
والشخص الاعتمادي يحتاج الآخر بشكل زائد وممتد أكثر من اللازم ، وهو لا يستطيع اتخاذ قرار بمفرده ، ويسهل قياده ، ويخاف التغيير ويفضل البقاء كما هو لأنه لا يتحمل تحديات التغيير . ويبدو أن الناس المحافظين والمتحفظين أكثر من اللازم ينتمون إلى هذه الطائفة من الناس .
3- الرغبة في الإشباع الآني :
بمعنى أنهم يريدون الحصول على ما يريدون من اهتمام وإشباع في اللحظة الحالية ، وليست لديهم القدرة على تأجيل إشباع بعض الرغبات سعياً لمستوى إشباع أفضل ، فهم يريدون كل شيء الآن وحالاً .
وهؤلاء الأشخاص يتميزون بالسطحية وعدم القدرة على التفكير وهم مندفعون غالباً ، وولاءهم لا يستمر إلا بقدر ما يحققون من فائدة من العلاقة. وهم يهتمون بالأشياء الهامشية ، وقيمهم الأخلاقية سطحية وهشة ، كما أن حياتهم الاجتماعية والمالية تتسم بالعشوائية والاضطراب .
4- عدم القدرة على التعلم من خبرات الحياة ( وجهة الضبط الخارجية ) :
حيث أنه يرى أن ما يحدث له دائماً هو نتيجة الحظ أو الظروف أو أخطاء الآخرين ، لذلك لا يسعى إلى التغير للأفضل بل يظل يكرر أخطاءه مرة بعد مرة .
5- التمركز حول الذات :
والعلامة الأهم للتمركز حول الذات هي الأنانية ، والأنانية تكون مصحوبة بانخفاض تقدير الذات ، فالشخص الأناني لا يعطي اعتباراً للآخرين وهو في نفس الوقت لا يعطي إلا اعتباراً ضئيلاً لنفسه . وهذا الشخص مشغول دائماً بأحاسيسه ومشاعره فقط ويطلب – بشكل زائد – الاهتمام والرعاية والتعاطف والإشباع من الآخرين . وهو لا يستطيع أن يرى نفسه بواقعية ، ولا يتحمل مسئولية أخطائه أو قصوره ، ولا يستطيع أن ينقد نفسه نقداً بناءاً ، وليست لديه الحساسية لأحاسيس الآخرين .
علامات النضج الوجداني
1- القدرة على أن يُحِب ويُحَب :ذلك الشخص لديه إحساس بالأمان والثقة ، ولذلك يستطيع أن يعبر بمرونة عن مشاعر حبه تجاه الآخرين كما أنه يستطيع أن يستقبل منهم مثل تلك المشاعر دون خوف أو خجل .
2- القدرة على مواجهة الواقع والتعامل معه :
الأشخاص الناضجون يواجهون الواقع كما هو ويعرفون أن أقرب طريق لحل المشكلات هو التعامل معها فوراً .
3- الإهتمام بالعطاء بنفس قدر الإهتمام بالأخذ :
إن الإحساس بالأمان لدى الناضجين وجدانياً يسمح لهم بإعطاء الاعتبار لاحتياجات الآخرين ، ويسمح لهم بالبذل لهم سواء بالمال أو الوقت أو الجهد لتحسين نوعية حياة أولئك الناس الذين يحبونهم . وهم قادرين أيضاً على تقبل عطاءات الآخرين لهم . فالتوازن والنضج يسيران جنباً إلى جنب .
4- القدرة على النظر إلى خبرات الحياة بشكل إيجابي :
من علامات النضج أن يرى الإنسان في خبرات حياته شيئاً إيجابياً دائماً ، فهي إن كانت خبرات سارة استمتع بها ، وإن كانت خبرات مؤلمة فهو يتقبل مسئوليتة الشخصية عنها ويكون واثقاً أنه سيتعلم منها لتحسين نوعية حياته المقبلة . وعندما تسير الأمور على غير ما يريد فإنه يترقب الفرصة لتحقيق النجاح .
وهذا الشخص لا يتنكر لأي من خبرات حياته لأن التنكر لخبرة ما أو فترة ما من حياة الإنسان يترك مكانها فجوة سوداء تهدد أمنه واستقراره . فكل خبرة وكل موقف في حياتنا هو جزء من تاريخنا الشخصي نعتز به لأنه يبني خبرتنا المتراكمة .
5- القدرة على التعلم من الخبرات ( وجهة الضبط الداخلية ) :
وهي القدرة على تحمل مسئولية الأخطاء ، والقدرة على النقد الذاتي والتغير للأفضل حتى لا تتكرر نفس الأخطاء السابقة ، فالشخص الناضج لا يلقي اللوم على الحظ أو الظروف أو الآخرين بل يراجع نفسه ويتعلم من أخطائه وخبراته .
6- القدرة على تحمل الإحباط :
فعندما يواجه الشخص الناضج إحباطاً فإنه لا يتجمد في مكانه ولا تتوقف أنفاسه ولا يسب القدر أو الدهر ( كما يفعل غير الناضجين ) وإنما يحاول التعامل بطرق أخرى مع المشكلة ويجرب حلولاً جديدة ومبتكرة ويتحرك في اتجاهات شتى حتى يتغلب على المصاعب التي واجهته .
7- القدرة على التعامل الإيجابي مع مشاعر العدوان :
عندما يتعرض الشخص الناضج لإحباط فهو لا يبحث عن شخص آخر يلقي عليه اللوم ( كما يفعل غير الناضج ) ، وإنما يجتهد فوراً في البحث عن حل للمشكلة التي أحبط بسببها ، فغير الناضجين يهاجمون الناس بينما الناضجون يهاجمون المشكلات .
والشخص الناضج يستخدم غضبه كمصدر للطاقة ويضاعف من جهوده للوصول لحل المشكلات .
8- التحرر النسبي من أعراض التوتر :
فالشخص الناضج وجدانياً يتمتع بحالة سلام داخلي ولديه إحساس بالأمن وإحساس بالقدرة على الحصول على ما يريده من الحياة ، على عكس غير الناضج الذي تمتلئ نفسه بمشاعر القلق والرفض والتشاؤم والغضب والغيرة والإحباط .
9- القدرة على حل الصراعات :
فالحياة لا تخلو من صراعات بين البشر ، والإنسان الناضج يعترف بهذه الحقيقة ، ويمتلك آليات كثيرة لحل الصراعات بشكل آمن دون مواجهات مدمرة لنفسه أو للآخر .
10 – قبول الاختلاف والبعد عن التعصب :
فالاختلاف من السنن الكونية في هذه الحياة ، وبالتالي علينا أن نتعامل معه ونستفيد منه في إثراء الحياة من خلال التواصل الجيد والتعايش السلمي البناء مع الآخر المختلف
11- التوازن :
لا تجد في الشخص الناضج نتوءات أو تشوهات نفسية أو خلقية ، بل هو متوازن في كل شيء ، والتوازن هو من أهم سمات النضج الوجداني والصحة النفسية ، وهو الوسط العدل البعيد عن الإفراط والتفريط.
12- الدافعية للإنجاز :
والدافعية هنا ذاتية وداخلية ، فالشخص الناضج يعرف ما يجب عليه فعله وهو مدفوع داخلياً لتحقيق أهدافه المشروعة ، ولا يحتاج لدفع خارجي بل يكفيه دوافعه الداخلية ليبقى منتجاً طول الوقت .
13- الإبداع :
وثمرة الإحساس بالأمان والإحساس بالحب والتوافق النفسي والاجتماعي أن يتوجه الناضج وجدانياً نحو الإبداع ، فهو لديه رؤية إيجابية للحياة تجعله ينصت لأسرارها وبدائعها ويكتشف العلاقات بين الأشياء المتباعدة ، وبذلك يصبح مبدعاً ومطوراً لنفسه ولمجتمعه ولحياته .
وهذا الإبداع يجعل الشخص الناضج متجدداً وطازجاً طول الوقت ويعطيه مذاقاً خاصاً وبريقاً مشعاً وتوهجاً دائماً .
14- القدرة على العمل الجماعي :
وبما أن الشخص الناضج يقبل الاختلاف والتعدد ، ولديه مشاعر حب للآخرين ويريد أن يبدع ويضيف في هذه الحياة ، لذلك نتوقع منه أن ينجح في العمل كفريق ، تلك الملكة الاجتماعية التي لا يمكن الاستغناء عنها لتحقيق الإنجازات الكبيرة .
15- التوافق والانسجام مع النفس ومع الناس ومع الله :
وثمرة كل ما سبق من علامات وخصائص النضج هو حالة من السلام الشامل والتوافق مع النفس ومع الناس ومع الله .
منير- ضيف نشيط فى مدينة الاحلام
- عدد الرسائل : 58
النشاط : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/10/2007
بطاقة الشخصية
الاسم:
الجنس:
ماذا تحب:
(0/0)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى