(((( التواصـــل الـفـكــري ))))
اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
(( منتدي التواصل الفكرى ))
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

(((( التواصـــل الـفـكــري ))))
اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
(( منتدي التواصل الفكرى ))
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك

(((( التواصـــل الـفـكــري ))))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تابع/ الذكاء الوجداني

اذهب الى الأسفل

تابع/ الذكاء الوجداني Empty تابع/ الذكاء الوجداني

مُساهمة من طرف منير السبت 03 نوفمبر 2007, 04:49

خصائص تأخر النضج الوجداني
1- اضطراب المشاعر :
وعلاماته : ثورات الهياج الانفعالي ، السلوك الاندفاعي ، الاستجابات الزائدة عن الموقف ، الحساسية الزائدة ، عدم تحمل الإحباط ، نوبات الغضب الحادة ، تقلبات المزاج ، الغيرة الزائدة ، عدم القدرة على التسامح ، عدم تحمل الألم ، عدم القدرة على السيطرة على الانفعال .
2- الاعتمادية الزائدة :
إن النمو الطبيعي للإنسان ينتقل من الاعتمادية ( أنا أحتاجك ) إلى الاستقلال ( أنا لا أحتاجك ) إلى الاعتمادية المتبادلة ( كل منا يحتاج الآخر ) .
والشخص الاعتمادي يحتاج الآخر بشكل زائد وممتد أكثر من اللازم ، وهو لا يستطيع اتخاذ قرار بمفرده ، ويسهل قياده ، ويخاف التغيير ويفضل البقاء كما هو لأنه لا يتحمل تحديات التغيير . ويبدو أن الناس المحافظين والمتحفظين أكثر من اللازم ينتمون إلى هذه الطائفة من الناس .
3- الرغبة في الإشباع الآني :
بمعنى أنهم يريدون الحصول على ما يريدون من اهتمام وإشباع في اللحظة الحالية ، وليست لديهم القدرة على تأجيل إشباع بعض الرغبات سعياً لمستوى إشباع أفضل ، فهم يريدون كل شيء الآن وحالاً .
وهؤلاء الأشخاص يتميزون بالسطحية وعدم القدرة على التفكير وهم مندفعون غالباً ، وولاءهم لا يستمر إلا بقدر ما يحققون من فائدة من العلاقة. وهم يهتمون بالأشياء الهامشية ، وقيمهم الأخلاقية سطحية وهشة ، كما أن حياتهم الاجتماعية والمالية تتسم بالعشوائية والاضطراب .

4- عدم القدرة على التعلم من خبرات الحياة ( وجهة الضبط الخارجية ) :
حيث أنه يرى أن ما يحدث له دائماً هو نتيجة الحظ أو الظروف أو أخطاء الآخرين ، لذلك لا يسعى إلى التغير للأفضل بل يظل يكرر أخطاءه مرة بعد مرة .
5- التمركز حول الذات :
والعلامة الأهم للتمركز حول الذات هي الأنانية ، والأنانية تكون مصحوبة بانخفاض تقدير الذات ، فالشخص الأناني لا يعطي اعتباراً للآخرين وهو في نفس الوقت لا يعطي إلا اعتباراً ضئيلاً لنفسه . وهذا الشخص مشغول دائماً بأحاسيسه ومشاعره فقط ويطلب – بشكل زائد – الاهتمام والرعاية والتعاطف والإشباع من الآخرين . وهو لا يستطيع أن يرى نفسه بواقعية ، ولا يتحمل مسئولية أخطائه أو قصوره ، ولا يستطيع أن ينقد نفسه نقداً بناءاً ، وليست لديه الحساسية لأحاسيس الآخرين .














علامات النضج الوجداني
1- القدرة على أن يُحِب ويُحَب :
ذلك الشخص لديه إحساس بالأمان والثقة ، ولذلك يستطيع أن يعبر بمرونة عن مشاعر حبه تجاه الآخرين كما أنه يستطيع أن يستقبل منهم مثل تلك المشاعر دون خوف أو خجل .
2- القدرة على مواجهة الواقع والتعامل معه :
الأشخاص الناضجون يواجهون الواقع كما هو ويعرفون أن أقرب طريق لحل المشكلات هو التعامل معها فوراً .
3- الإهتمام بالعطاء بنفس قدر الإهتمام بالأخذ :
إن الإحساس بالأمان لدى الناضجين وجدانياً يسمح لهم بإعطاء الاعتبار لاحتياجات الآخرين ، ويسمح لهم بالبذل لهم سواء بالمال أو الوقت أو الجهد لتحسين نوعية حياة أولئك الناس الذين يحبونهم . وهم قادرين أيضاً على تقبل عطاءات الآخرين لهم . فالتوازن والنضج يسيران جنباً إلى جنب .
4- القدرة على النظر إلى خبرات الحياة بشكل إيجابي :
من علامات النضج أن يرى الإنسان في خبرات حياته شيئاً إيجابياً دائماً ، فهي إن كانت خبرات سارة استمتع بها ، وإن كانت خبرات مؤلمة فهو يتقبل مسئوليتة الشخصية عنها ويكون واثقاً أنه سيتعلم منها لتحسين نوعية حياته المقبلة . وعندما تسير الأمور على غير ما يريد فإنه يترقب الفرصة لتحقيق النجاح .
وهذا الشخص لا يتنكر لأي من خبرات حياته لأن التنكر لخبرة ما أو فترة ما من حياة الإنسان يترك مكانها فجوة سوداء تهدد أمنه واستقراره . فكل خبرة وكل موقف في حياتنا هو جزء من تاريخنا الشخصي نعتز به لأنه يبني خبرتنا المتراكمة .
5- القدرة على التعلم من الخبرات ( وجهة الضبط الداخلية ) :
وهي القدرة على تحمل مسئولية الأخطاء ، والقدرة على النقد الذاتي والتغير للأفضل حتى لا تتكرر نفس الأخطاء السابقة ، فالشخص الناضج لا يلقي اللوم على الحظ أو الظروف أو الآخرين بل يراجع نفسه ويتعلم من أخطائه وخبراته .
6- القدرة على تحمل الإحباط :
فعندما يواجه الشخص الناضج إحباطاً فإنه لا يتجمد في مكانه ولا تتوقف أنفاسه ولا يسب القدر أو الدهر ( كما يفعل غير الناضجين ) وإنما يحاول التعامل بطرق أخرى مع المشكلة ويجرب حلولاً جديدة ومبتكرة ويتحرك في اتجاهات شتى حتى يتغلب على المصاعب التي واجهته .
7- القدرة على التعامل الإيجابي مع مشاعر العدوان :
عندما يتعرض الشخص الناضج لإحباط فهو لا يبحث عن شخص آخر يلقي عليه اللوم ( كما يفعل غير الناضج ) ، وإنما يجتهد فوراً في البحث عن حل للمشكلة التي أحبط بسببها ، فغير الناضجين يهاجمون الناس بينما الناضجون يهاجمون المشكلات .
والشخص الناضج يستخدم غضبه كمصدر للطاقة ويضاعف من جهوده للوصول لحل المشكلات .
8- التحرر النسبي من أعراض التوتر :
فالشخص الناضج وجدانياً يتمتع بحالة سلام داخلي ولديه إحساس بالأمن وإحساس بالقدرة على الحصول على ما يريده من الحياة ، على عكس غير الناضج الذي تمتلئ نفسه بمشاعر القلق والرفض والتشاؤم والغضب والغيرة والإحباط .
9- القدرة على حل الصراعات :
فالحياة لا تخلو من صراعات بين البشر ، والإنسان الناضج يعترف بهذه الحقيقة ، ويمتلك آليات كثيرة لحل الصراعات بشكل آمن دون مواجهات مدمرة لنفسه أو للآخر .
10 – قبول الاختلاف والبعد عن التعصب :
فالاختلاف من السنن الكونية في هذه الحياة ، وبالتالي علينا أن نتعامل معه ونستفيد منه في إثراء الحياة من خلال التواصل الجيد والتعايش السلمي البناء مع الآخر المختلف
11- التوازن :
لا تجد في الشخص الناضج نتوءات أو تشوهات نفسية أو خلقية ، بل هو متوازن في كل شيء ، والتوازن هو من أهم سمات النضج الوجداني والصحة النفسية ، وهو الوسط العدل البعيد عن الإفراط والتفريط.
12- الدافعية للإنجاز :
والدافعية هنا ذاتية وداخلية ، فالشخص الناضج يعرف ما يجب عليه فعله وهو مدفوع داخلياً لتحقيق أهدافه المشروعة ، ولا يحتاج لدفع خارجي بل يكفيه دوافعه الداخلية ليبقى منتجاً طول الوقت .
13- الإبداع :
وثمرة الإحساس بالأمان والإحساس بالحب والتوافق النفسي والاجتماعي أن يتوجه الناضج وجدانياً نحو الإبداع ، فهو لديه رؤية إيجابية للحياة تجعله ينصت لأسرارها وبدائعها ويكتشف العلاقات بين الأشياء المتباعدة ، وبذلك يصبح مبدعاً ومطوراً لنفسه ولمجتمعه ولحياته .
وهذا الإبداع يجعل الشخص الناضج متجدداً وطازجاً طول الوقت ويعطيه مذاقاً خاصاً وبريقاً مشعاً وتوهجاً دائماً .
14- القدرة على العمل الجماعي :
وبما أن الشخص الناضج يقبل الاختلاف والتعدد ، ولديه مشاعر حب للآخرين ويريد أن يبدع ويضيف في هذه الحياة ، لذلك نتوقع منه أن ينجح في العمل كفريق ، تلك الملكة الاجتماعية التي لا يمكن الاستغناء عنها لتحقيق الإنجازات الكبيرة .
15- التوافق والانسجام مع النفس ومع الناس ومع الله :
وثمرة كل ما سبق من علامات وخصائص النضج هو حالة من السلام الشامل والتوافق مع النفس ومع الناس ومع الله .
avatar
منير
ضيف نشيط فى مدينة الاحلام

عدد الرسائل : 58
النشاط : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

بطاقة الشخصية
الاسم:
الجنس:
ماذا تحب:
تابع/ الذكاء الوجداني Left_bar_bleue0/0تابع/ الذكاء الوجداني Empty_bar_bleue  (0/0)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى