غرور أنفسنا

السؤال:كيف ومتى نحاسب أنفسنا؟
هذه مهمة صعبه,لا كنها ليست مستحيله..
المشكلة ان الأنسان يفضل ألأنحياز إلى نفسة,وأن يعلق اخطائه على شماعة الظروف والبيئة والأخرين.
ليس جديدا ًأن أغلبنا يخجل من مناقشة عيوب نفسه بصراحة ,ويعتقد أنه يمتلك افضل مقومات النجاح ,رغم أن هذه القدرات قد تكون في حاجة إلى إعادة صياغة خاصة في مجلات إتخاذ القرار والقدرات على الاقحام وإسلوب الناقش
والتفاوض مع الآخرين ,وهي جميعا ًعمليات تؤثر إلى حداً بعيد على ميزان النجاح والفشل....
ومن الطبعي أن يهرب الفاشلون إلى عالم .أحلم ايقظه حيث يتحقق لهم كل شئ وبدون أي مجهود .سواء كان معقولاً أو غير معقول فبـي هاذا اوذاك فأنة يتلذذ بهاذا النقعش دون أن يغير شي في مجرى حياتة ,وأن ينسى هؤلأ أن الطموح يجب أن يتناسب مع القدرات .فان عناصر تحقيق أى هدف في الحية تعتمد على معقوليتة هذا الهدف ويتناسب مع الإمكانيات و القدرات الخاصه بالأضافه إلى عنصر الزمن وإذاكان الزمن هو العنصر الوحيد الثابت الحركة في هذه العناصر فهو المرآة التي تظهر بوضوح مدى نجاحنا أو فشلنا في الوصول إلى الهدف خلال وقت محدد,فإن هذه المسألية نسبية وتختلف من شخص إلىآخر.فبعض الناس لديه القدره على الإنتظار إلى اخر لحظه في عمرة دون أن يحقق شيأً!والبعض الآخر يصاب بالحباط والجنون أثناء محاولاته الأولى المستمرة في الستعجاله الى النجاح .....وبين هذا اوذلك يعود
السؤال ؟كيف ومتى نحاسب أنفسنا؟؟؟؟؟؟
الإجابه
الحقيقه أن يجب أن تكون لدينا الشجاعة دائماً بحث ترتد نظرات عيوننا إلى داخل أنفسنا ,للكشف عيوبنا وأخطائنا,
وأن تتوجه بعدها لتحقيق أهدافنا وطموحـتنا في الحياة مع الوضع في الحسبات,أن هناك شعره صغيرة مابين الخيال الجا ئز .بصفة محاولة لرئية المستقبل معتمداً على أسس ودعائم الواقع و الوهم المرفوض الذي لايعتمد إلا على غرورأنفسنا ؟؟؟؟