بين كرامتك وقلبك...... ماذا تختار؟
2 مشترك
(((( التواصـــل الـفـكــري )))) :: الــــــــــــــــــحـــــــي الـــــكــــــــتـــــــا بــــي :: فضفضة
صفحة 1 من اصل 1
بين كرامتك وقلبك...... ماذا تختار؟
بين كرامتك وقلبك ماذا تختار وهل هذه هي الحياة فعلا ؟
بين كرامتك , وقلبك , ماذا تختار!! هل من المعقول ان نستغني عن قلوبنا ؟؟ للاحتفاظ بكرامتنا في سبيل ذلك , لماذا يبيع الصديق صديقه والصديقة صديقتها والمحبين بعضهم وغيرهم ؟
بين كرامتك , وقلبك , ماذا تختار!! هل من المعقول ان نستغني عن قلوبنا ؟؟ للاحتفاظ بكرامتنا في سبيل ذلك , لماذا يبيع الصديق صديقه والصديقة صديقتها والمحبين بعضهم وغيرهم ؟
وكل شخص حدث له موقف من الحياة سواء مع صديق أو حبيب أو أخ أو شريك .... هذه هي الحياة ؟
لو تعمقنا في هذا الأمر لكي نجد سبب لذلك لكل اختيار ..
صحيح انه لا بد ان تكون كرامة النفس فوق كل اعتبار ولكن لماذا ولدت التضحية إذا كانت كرامة النفس هي المنتصرة غالبا ؟؟ أم هي مجرد كلمات نؤيد مضمونها ولكن بدون العمل بها ....
سنقف لحظة على بعض الجمل هي موجودة في حياتنا ودائما نرددها في موقف معين ..
خداع
خيانة
كراهية
كذب
ضعف
هزيمة
بغض
اتهام
إهمال
نسيان
تجاهل
قالوا : من باعنا بعناه
اللي هواك أهواه..واللي نساك أنساه
الذي لا يعتبرك ربحا لا تعتبره خسارة
الصديق وقت الضيق
نتسائل ..
هل نستطيع حقا تطبيق ذلك !!
فعندما نلتقي بصديق مثلا ..نثق به..ونبوح له بمشاكلنا ثم مع مرور الأيام نكتشف انه لا يحبنا...ولا يعتبرنا إلا خيال في غيابه نسأل عنه ... وان غبنا لا يسأل عنا هل حقا نتخلى عنه ؟؟؟؟
هل فعلا نحن في حياته لا شيء ؟؟؟
هل نضحي ونتمسك به ؟ آم كرامتنا فوق مشاعرنا نحوه ؟
ماذا يشكل وجوده في حياتنا ؟
وهل وجودة ووجودنا في حياة كل منا سبب للراحة أو السعادة أو النقيض منهما ؟
وماذا لو اخترنا قلوبنا وماذا لو اخترنا كرامتنا ماذا سوف تكون النتيجة ؟؟
أين تكمن اختياراتنا وما سببها ؟
لا ادري !!!
الآن بعدما قرات الموضوع هل ستكون صريحا في اجابتك ؟؟
وهل ستقف مع نفسك لتعلم أيهم تختار , أم تصمت وتقول لا أعلم ولا أدري ؟! وأنت ماذا ستختار وانتي ماذا ستختارين ؟؟
اوسكار- ضيف نشيط فى مدينة الاحلام
-
عدد الرسائل : 54
العمر : 44
النشاط : 0
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 03/12/2007
بطاقة الشخصية
الاسم:
الجنس:
ماذا تحب:
(0/0)
رد: بين كرامتك وقلبك...... ماذا تختار؟
يشكو الكثير من الناس من الملل سواء في أمور الحياة الخاصة أو العملية ،
وأصبح الملل يسمى ( مرض المدنية الحديثة ) هذا ما تقوله الأبحاث والدراسات .
فحين قامت الآلة المصنوعة باختصار الجهد الإنساني البدني والذهني ، وتنوعت وسائل الإعلام المتطورة التي لا تحتاج إلى أكثر من عيون مفتوحة وضغط على أزرار التحكم عن بعد .. عندها تخدر الإبداع وتعطلت الطاقات ، وسيطرت الرتابة على إنسان هذا الزمن الذي أصبح فريسة للضيق والملل ! فتولدت لديه الأمراض النفسية المتنوعة ، فكيف نكبح جماح هذا المرض أو نقلل من ضحاياه ؟!
إن الحل الأمثل الذي يقفز إلى الأذهان هو إيجاد العمل الذي يعبر فيه المرء عن ذاته وهمومه لا أن يكون مصدراً لكسب الرزق فقط .
إن محاولة الابتكار والتجديد في أدورانا الوظيفية والأسرية تكسر الملل والرتابة ، وإن قسطاً من الاسترخاء والراحة بعد فترة عمل مبتكرة تزيدك شغفاً بالعمل مرة أخرى وتملؤك حيوية ونشاطاً ليس لها مثيل ..
كان أحد الموظفين يعمل بإدخال بيانات المراجعين في حاسوبه بملل شديد ورتابة قاتلة إلى حد وصل معه إلى التفكير بترك هذا العمل بالكلية .. فما كان منه إلا أن فكر في طريقة للتخلص من هذا الملل ، فقام بدعوى عدد من الزملاء ليشرح لهم كيفية القيام بهذا العمل تمهيداً لقيامهم بدوره حينما يخرج لإجازته السنوية بدل الاعتماد على واحد منهم فقط .
كما قرر أن يستبدل بالنموذج القديم لبياناته نموذجاً جديداً في شكله وخطه وترتيبه .
وبعد مدة كان الموظف قد انتعش وزادت أهمية عمله في نظره وزاد التصاقه به .
إن هذا الأمر يدعونا إلى التجديد في أعمالنا المتكررة كالتدريس وليس الإدارة ، والعمل المنزلي بل حتى الواجبات الاجتماعية والزوجية لئلا نقع فريسة لهذا الملل الذي يعيق الإبداع ويقلل الحيوية .
وجميل أن ننقل هذا إلى صغارنا فنعلمهم التجديد والتنوع والابتكار في أداء أمورهم كلها ؛ ليكون ذلك سجية لهم عند الكبر ، عندها فقط سنوجد جيلاً شغوفاً بالعمل مستمتعاً به ، ولن تجد هذه الآفة إليه سبيلاً ..
هدا الموضع منقول
وأصبح الملل يسمى ( مرض المدنية الحديثة ) هذا ما تقوله الأبحاث والدراسات .
فحين قامت الآلة المصنوعة باختصار الجهد الإنساني البدني والذهني ، وتنوعت وسائل الإعلام المتطورة التي لا تحتاج إلى أكثر من عيون مفتوحة وضغط على أزرار التحكم عن بعد .. عندها تخدر الإبداع وتعطلت الطاقات ، وسيطرت الرتابة على إنسان هذا الزمن الذي أصبح فريسة للضيق والملل ! فتولدت لديه الأمراض النفسية المتنوعة ، فكيف نكبح جماح هذا المرض أو نقلل من ضحاياه ؟!
إن الحل الأمثل الذي يقفز إلى الأذهان هو إيجاد العمل الذي يعبر فيه المرء عن ذاته وهمومه لا أن يكون مصدراً لكسب الرزق فقط .
إن محاولة الابتكار والتجديد في أدورانا الوظيفية والأسرية تكسر الملل والرتابة ، وإن قسطاً من الاسترخاء والراحة بعد فترة عمل مبتكرة تزيدك شغفاً بالعمل مرة أخرى وتملؤك حيوية ونشاطاً ليس لها مثيل ..
كان أحد الموظفين يعمل بإدخال بيانات المراجعين في حاسوبه بملل شديد ورتابة قاتلة إلى حد وصل معه إلى التفكير بترك هذا العمل بالكلية .. فما كان منه إلا أن فكر في طريقة للتخلص من هذا الملل ، فقام بدعوى عدد من الزملاء ليشرح لهم كيفية القيام بهذا العمل تمهيداً لقيامهم بدوره حينما يخرج لإجازته السنوية بدل الاعتماد على واحد منهم فقط .
كما قرر أن يستبدل بالنموذج القديم لبياناته نموذجاً جديداً في شكله وخطه وترتيبه .
وبعد مدة كان الموظف قد انتعش وزادت أهمية عمله في نظره وزاد التصاقه به .
إن هذا الأمر يدعونا إلى التجديد في أعمالنا المتكررة كالتدريس وليس الإدارة ، والعمل المنزلي بل حتى الواجبات الاجتماعية والزوجية لئلا نقع فريسة لهذا الملل الذي يعيق الإبداع ويقلل الحيوية .
وجميل أن ننقل هذا إلى صغارنا فنعلمهم التجديد والتنوع والابتكار في أداء أمورهم كلها ؛ ليكون ذلك سجية لهم عند الكبر ، عندها فقط سنوجد جيلاً شغوفاً بالعمل مستمتعاً به ، ولن تجد هذه الآفة إليه سبيلاً ..
هدا الموضع منقول
الزهراء- مشرفة حــــي عـــــالــم الاســــــرة
-
عدد الرسائل : 28
العمر : 54
النشاط : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 10/12/2007
بطاقة الشخصية
الاسم:
الجنس:
ماذا تحب:
(0/0)
(((( التواصـــل الـفـكــري )))) :: الــــــــــــــــــحـــــــي الـــــكــــــــتـــــــا بــــي :: فضفضة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى