النظافة الشخصية تقيكِ التهابات المهبل(للنساءفقط)

كثيراً ما تتعرض النساء إلى الأمراض التناسلية أشهرها التهاب المهبل ، حيث يؤكد الخبراء أن 85% من النساء يصبن بهذه الالتهابات مرة واحدة على الأقل في حياتهن . ويحدث التهاب المهبل أثناء فترة الحمل أو بسبب لبس ملابس داخلية ضيقة لفترات طويلة أو لعدم العناية بنظافة المنطقة وتجفيفها ، وقد يحدث لأسباب أخرى مثل استخدام بعض الأدوية مثل أدوية التشطيف وحبوب منع الحمل أو بعض المضادات الحيوية أو الهرمونات ، وأيضاً الضغوط النفسية والقلق والتوتر، وبعض الأمراض النفسية تزيد من حدة هذه المشكلة، والمصابات بالسكري معرضات لتكرار ذلك الالتهاب، لهذا يجب إخبار الطبيبة بمرض السكري ، حيث يجب ضبط السكر في الدم للتخلص من المشكلة، وأيضا تتكرر الالتهابات أثناء الدورة الشهرية ، كما ذكرت جريدة الوطن . ولكن مع الأسف كثيرات يهربن من المشكلة بالخجل مما يزيد المشكلة ويتفاقم الالتهاب ، وقد يؤدي إلى تقرحات تسبب آلاما شديدة يمكن تفاديها ببساطة، وذلك بمعالجة الالتهاب في بداياته. ويؤكد الأطباء أن بيئة المهبل بيئة حمضية متوازنة تمنع الالتهابات والعدوى، مادامت تلك البيئة متوازنة، فيعيش بعض الكائنات الحية الدقيقة بصورة طبيعية في مجرى المهبل دون أن تسبب أي مشاكل، ولكن وجود أحد العوامل التي ذكرت قبل قليل قد تسبب نمو أنواع ممرضة من تلك الكائنات مما يسبب الالتهاب، من ضمن تلك الكائنات فطر خميري يسمى "كانديدا البيكانس" وهو الذي يسبب أغلب الالتهابات. العدوى قد تحدث أيضا بالبكتيريا، والفيروسات، والطفيليات، وأنواع من الفطريات غير نوع ألبيكانس، وبعض العدوى تنتقل جنسيا ، والأخرى تحدث عندما تنجح الكائنات الحية الضارة خارج الجسم في الدخول إلى داخله، ومن علامات وجود التهاب المهبل ظهور إفرازات غير عادية مع تهيج شديد وحكة ورائحة كريهة مميزة. بعض المختصين في الأعشاب يوصون بالثوم أو الهيل(الحبهان) أو الخبيز أو خل التفاح، ولكن الثوم هو أفضل وسيلة يمكن للمرأة استخدامها في المنزل، ولكن بعد الاستشارة الطبية لاختلاف مسببات الالتهاب، ولخطورة استخدام غسول في تلك المنطقة الحساسة، لهذا يوصي أطباء الأجهزة التناسلية بعدم استخدام الدش المهبلي إلا بوصفة طبية. حيث إن الثوم من النباتات التي تحوي مركبات قاتلة للفطور والبكتريا، ومن أهم المركبات مركب الأليسين القاتل لفطر الكانديدا المذكور، وللقضاء على التهاب المهبل تؤخذ ملعقة صغيرة من عصير الثوم، وتضاف إلى حوالي أربع ملاعق من الزبادي، ثم يستعمل كدش للمهبل مرتين يوميا، ويستمر في الاستعمال حتى يزول الالتهاب. يمكن استخدام مغلي الشوفان في حمام دافئ والجلوس فيه لبضع دقائق، حمام دقيق الشوفان لن يوقف العدوى، لكنه سيخفف من الحكة والحرقان. مهم جدا الاهتمام بالنظافة الصحية وعدم استخدام الصابون المعطر، وتجفيف المنطقة وتهويتها بعدم لبس ملابس ضيقة بالذات أثناء النوم أو في الجو الحار أو الرطب، قد يكون التجفيف بالمنشفة مزعجا، لذا ينصح بتجفيف نفسك باستعمال مجفف الشعر بدرجة حرارة معقولة. من أكثر وسائل العدوى انتقال الميكروبات من فتحة الشرج، ولإبعاد تلك الميكروبات يجب أن يكون إبعاد تلك الميكروبات بعيدا بالمسح من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التبرز. وفي النهاية ننصحك سيدتي/ آنستي ، بعدم التردد في مراجعة طبيبة النساء في بداية الالتهاب لإمكانية تشخيص الحالة وعلاجها بسرعة لتجنب أي مضاعفات أو آلام .

منقول بتصرف