(((( التواصـــل الـفـكــري ))))
اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
(( منتدي التواصل الفكرى ))
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

(((( التواصـــل الـفـكــري ))))
اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
(( منتدي التواصل الفكرى ))
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك

(((( التواصـــل الـفـكــري ))))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مشكلات في التأديب تولد مشاعر الإثم لدى الأبوين

اذهب الى الأسفل

مشكلات في التأديب تولد مشاعر الإثم لدى الأبوين Empty مشكلات في التأديب تولد مشاعر الإثم لدى الأبوين

مُساهمة من طرف كارمن الجمعة 14 ديسمبر 2007, 00:21



كيف تولد مشاعر الإثم لدى الأبوين, مشكلات في التأديب ؟هنالك حالات عديدة قد يحس فيها الأبوان بشعور دائم من الإثم بالنسبة لواحد من أطفالهما. فهناك الأم التي تذهب إلى العمل قبل إن تقتنع في قراره نفسها كل الاقتناع بأن ممارستها العمل لا تؤدي الىاهمال طفلها , والأبوان اللذان يعاني طفلهما من عاهة بدنية أو عقلية, وهنالك الوالدان اللذان نشا نشأة اقترنت بقدر كبير من استياء والديهما منهما بحيث يتملكهما شعور دائم بالإثم إلى إن يتأكدا من براءتهما .وقل مثل ذلك على الوالدين اللذين درسا في الجامعة علم النفس الخاص بالأطفال , أو اللذين يعرفان كل شئ عن مخاطر الموضوع ومنزلقاته ويريدان على الرغم من ذلك كله إن يأتيا عملاً خارقاً للطبيعة بسبب ما يتمتعان به من علم وخبرة .

ومهما يكن سبب الشعور بالإثم , فانه يقف حجرة عثرة في وجه تنشئة الطفل تنشئة سهلة ميسرة . فالأم -أو الأب- تميل إلى إن لا تكلف طفلها إلا النذر اليسير , وان تفرض على نفسها أكثر ما يستطاع ( من المنطق هنا إن نتحدث عن الأم لأنها عادة اشد التصاقا بأمر العناية بالطفل , ولكن الشئ نفسه قد يصدق على الأب أيضا ) . وكثيراً ما تحاول الأم إن تتحلى بالصبر والرقة على الرغم من أنها تكون في حقيقة الأمر قد كادت تصل إلى مرحلة الانفجار , وان الطفل قد بدأ يبالغ في سوء تصرفه وفي مطالبه , بحيث غدا يحتاج إلى تأديب حتمي . وكثيرا ما تمارس الأم مع طفلها ميزة التساهل حين يتطلب الأمر الشدة .فالطفل , كالراشد , لا يخفى عليه الأمر حين يتجاوز الحد في سوء تصرفه حتى ولو حاولت أمه إن تغض النظر عن تلك التصرفات , وهو في هذه الحالة يشعر في قراره نفسه بالإثم , ويود إن احدهما يوقفه عند حده , ولكن إذا لم يوقفه احد عنذلك فان تصرفاته تزداد سوءا , وكأنما هو يتساءل في نفسه " إلى إي مدى يجب إن امضي في سوء التصرف قبل إن يتصدى احد لمنعي من التمادي ؟

وفي نهاية المطاف تبلغ تصرفاته من الاستفزاز حدا ينفد معه صبر أمه , وعندها تأخذ في تعنيفه أو معاقبته فيعود السلام إلى المنزل , ولكن مشكلة الأم التي تعاني من الشعور بالإثم تنبثق من أنها تحس بخجل بالغ من فقدان سيطرتها على نفسها , ولذا فهي بدلاً من إن تترك الأمور تأخذ مداها , تحاول إن تعوض الطفل عما أنزلته به من عقاب , أو حتى تتركه يتولى هو عقابها.

وقد تسمح له بمخشنتها ساعة معاقبذلك. قد تتوقف عن العقاب قبل إنهائه أو قد تتظاهر بأنها لا تراه عندما يعود إلى سوء التصرف من جديد , ولعلها في بعض الحالات , إذا لم يبادر للانتقام لنفسه تروح تستفزه أو تحثه على إعادة فعلته التي عاقبته عليها . دون إن تدرك بالطيع ما تقصده من ذلك .

وكثيرون من الآباء والأمهات ممن يتمتعون بضمائر حية يتركون للطفل أحيانا حرية التخلص من رقابتهم إذا ما شعروا أنهم أهملوه أو ظلموه ولكن سرعان ما يستعيدون توازنهم. ومهما يكن من أمر فعندما تقول الأم : ط كل شئ يفعله هذا الطفل أو يقوله يضايقني ويثير غضبي " فهذا يشير إلى أنها تشعر شعوراً قوياً بالإثم , وإنها دائمة الخضوع له والاستجابة له , الأمر الذي يجعل رد الفعل لدى الطفل استفزازياً على الدوام .إذ لا يمكن للطفل إن يضايق أمه إلى هذا الحد بدون سبب. فإذا استطاعت الأم إن تحدد الظروف التي تتساهل فيها كثيراً تجاه طفلها وكفت عن ذلك وأخذت بالتالي تتشدد في تأديب الطفل في هذه الظروف نفسها فقد يسرها إن تكتشف إن سلوك طفلها لم يتحسن وحسب , بل زادت سعادته عن ذي قبل , وان حبها له اخذ يزداد وانه هو بدوره اخذ يشاطرها هذا الشعور بالمحبة .

تشددي وترددي في إن معاً يحتاج الطفل إلى إن يحس بأن أمه وأباه, مهما كانا متساهلين معه يعرفان حقهما عليه, ولا يتغاضيان عن خشونة تصدر منه, وهما إذ يفعلان ذلك إنما يفعلانه لمصلحته وحمايته. ومثل هذا الموقف من الأبوين كفيل بأن يدربه منذ البداية على إن يكون أكثر انسجاماً مع الناس الآخرين . فالطفل المدلل حتى الإفساد ليس طفلاً سعيداً حتى داخل بيته وعندما يخرج إلى الحياة, سواء كان ذلك في السنة الثانية أو الرابعة أو السادسة من عمره, فان ذلك كفيل بإصابته بهزة قوية أو صدمة شديدة. ففي رأيه إن لا احد يرغب في إن يتزلف إليه أو يتملقه , بل إن الجميع يكرهونه بسبب أنانيته , فإما إن يواجه الحياة مكروها أو عليه وبصعوبة إن يتعلم كيف يصبح محبوبا .

والأبوان إن كانا من أصحاب الضمير الحي , كثيراً ما يتركان الطفل يستغلهما بعض الوقت - إلى إن ينفد صبرهما _ ثم ينقضان عليه غاضبين . بيد انه لا داعي لأي من هذين الموقفين , فإذا كان لدى الأبوين احترام ذاتي صحيح وفي محله , يكون في وسعهما إن يحافظا على مكانتهما لدى الطفل , مع بقاء شعورهما الودي نحوه , فمثلاً , إذا أصر طفلك على إن تواصلي اللعب معه بعد إن صرت منهوكة القوى , فلا تخشي إن تقولي له برقة مقرونة بالحزم "إنني تعبة , وبودي إن اقرأ كتاباً . وفي وسعك أنت إن تختار كتاباً تطالع فيه "وإذا عاند ورفض الخروج من سيارة طفل أخر يريد العودة إلى بيته , فلا تحسبي انك مرغمة على الاستمرار في مراضاته إلى الأبد بل تقدمي منه واسحبيه من السيارة , حتى ولو بكى بعض الوقت .

غضب الطفل ظاهرة عادية طبيعية //عندما يبدي طفل ما خشونة نحو أمه أو أبيه لسبب ما كرفض طلب له أو لغيرته من أخته أو أخيه , أو لأي سبب أخر , فعلى أمه إن توقفه عند حده بحزم وان تجبره على التزام التهذيب . فكثير من حالات الأطفال التي نواجهها , تدل بوضوح على إن الطفل يكون أسعد حالاً واهنأ بالاً إذا أصر أبواه على إن يلتزم أصول التصرف اللائق الصحيح . ومع ذلك فمن المفيد إن يدرك الطفل إن أبويه يعرفان انه يكن مشاعر الغضب عليهما , كما يساعده على تجنب الشعور بالإثم أو الخوف بسبب شعوره الغاضب نحوهما . والحقيقة إن التمييز بين المشاعر العدائية والأعمال العدائية شئ يؤتي بالفعل ثماراً طيبة .

مشاركة الأب في تأديب طفله //الأب الذي يحس انه في أثناء طفولته تعرض لمعاملة قاسية جدا من أبيه , قد يقول : " لا أريد إن يكن ابني لي شعور الاستياء كما كان ينتابني أحيانا نحو أبي " وهكذا يرجع إلى الذكرى لتجنب أية احتكاكات بغيضة مع ابنه تاركاً مهمة التأديب للأم , فإذا ارتكب الصبي ما يثير غضب الأب حاول الأب كتمان مشاعره دون إن يقول شيئاً . وهذه محاولة صعبة جدا يبذلها لكي يمضي طفله عنه , ولكن الطفل لا يخفى عليه الأمر بعد إن يكون قد أساء إلى احد أبويه أو إليهما معاً وبعد إن يكون تجاوز حدود آداب السلوك وتعدى نظام التهذيب العام , فهو ينقع بالتالي إن يعاقب أو يلفت نظره . فإذا حاول أبوه إن يخفي استياءه وغضبه فعاقبة ذلك إن يتناوب الطفل شعور بالانزعاج والبلبلة .انه يتصور إن هذا الغضب والاستياء المكبوت , إنما يتجمع في مكان ما , ( وهو في ذلك ليس بعيداً جداً عن الحقيقة ) , وبالتالي فهو يحس بقلق مما سيحدث إذا انفجر ذلك الاستياء المكبوت , وتدل الدراسات التي أجريت في مستوصفات العنابه بالأطفال , على إن الصبي الذي يتخلى أبوه عن المشاركة في تأديبه اشد تعرضاً للخوف منه من الصبي الذي لا يتردد أبوه في تأديبه وإبداء استيائه منه لدى تصرفه خلاف الأصول . وإذا فأن الصبي يحتاج إلى أب يكون أحيانا صديقاً وفي كل الحالات يكون أباً.

منقول


كارمن
كارمن
صاحب حى فى مدينة الاحلام

انثى
عدد الرسائل : 254
العمر : 43
النشاط : 0
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

بطاقة الشخصية
الاسم:
الجنس:
ماذا تحب:
مشكلات في التأديب تولد مشاعر الإثم لدى الأبوين Left_bar_bleue0/0مشكلات في التأديب تولد مشاعر الإثم لدى الأبوين Empty_bar_bleue  (0/0)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى