ما يجب من الثياب وما يستحب منها

ما يجب من الثياب وما يستحب منها :

الواجب من الثياب ما يستر العورة وإن كان الساتر ضيقا يحدد العورة فإن كان خفيفاً يبين لون الجلد من ورائه فليعلم بياضه أو حمرته لم يجز الصلاة فيه ويجوز الصلاة في الثوب الواحد كما تقدم في حديث سلمه بن لأكوع وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة في ثوب واحد فقال (( أوكلكم ثوبان ؟)) رواه مسلم ومالك وغيرهما ويستحب أن يصلي في ثوبين أو أكثر وأن يتجمل ويتزين ما أمكن ذلك فعن أبن عمر رضي الله عنهما عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله أحق من تزين له فإن لم يكن له ثوبان فليتزين إذا صلى ولا يشتمل أحدكم في صلاته اشتمال اليهود رواه الطبراني والبيهقي وروى عبد الرزاق : ( أن أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود اختلفا فقال أبي الصلاة في الثوب الواحد غير مكروهة وقال أبن مسعود إنما كان ذلك وفي الثياب قلة فقام همر على المنبر فقال القول ما قال أبي ولم يأل ابن مسعود إذا وسع الله فأوسعوا : جمع رجل عليه ثيابه صلى رجل في إزار ورداء في إزار وقميص . في إزار وقباء . في سروال ورداء في سروال وقميص فى سراويل وقباء في تبان وقباء ، في بريده قال : نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل فى لحاف (اى ثوب يلتحف بيه ) واحد لا يتوحش بهي ونهي أن يصلي الرجل فى سراويل وليس عليه رداء رواه أبو داود والبيهقي وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه كان إذا قام إلي الصلاة لبس أجود ثيابه فسئل عن ذلك فقال إن الله جميل يحب الجمال فأتجمل لربي وهو يقول ( خذوا زينتكم عند كل مسجد )